تُعرف نسبة الدهون الموجودة في الجسم على أنّها كتلة الدهون المقسومة على كتلة الجسم الكلية، والتي تشمل العضلات، والماء، والأعضاء، وهي من الفحوصات الواجب عملها بشكل منتظم، إذ إنّ زيادة نسبة الدهون في الجسم من شأنه التسبب بالإصابة ببعض الأمراض الخطيرة، مثل النوبات القلبية، والسكتات الدماغية، وأمراض الشرايين، والسكري، وفي هذا المقال سنعرفكم على مجموعة من الطرق لإجراء هذا الفحص.
كيفية حساب الدهون في الجسم حساب مؤشر الكتلةاستخدام شريط القياس وهنا إذا كانت قيمة الدهون في منطقة البطن كبيرة فسيكون الإنسان مهدداً بالإصابة بأمراض القلب، لذلك يجب قياس الدهون بالشكل الصحيح بالوقوف بشكلٍ مستقيم، ولف الشريط حول الخصر، تحديداً في المنطقة الموجودة أسفل السرة، مع الحرص على ارتداء الملابس الداخلية فقط، ثمّ أخذ شهيق وزفير وقراءة النتيجة مباشرة، ويكون الخطر قائماً عندما يكون القياس للسيدات أكثر من 89سم، وللرجال أكثر من 101سم.
الفرجاريطلق عليها اسم (القرصة) لأنّ عملها يكون من خلال قرص الجلد في مناطق معينة من الخصر باستخدام الفرجار، ثمّ تحويل النتيجة إلى قيمة تقريبية لقيمة الدهون باستخدام معادلة معينة قد تعتمد على ثلاثة قياسات أو على سبعة، ويشار إلى أنّ هذه الطريقة قد تعطي نسباً وكميات خاطئة خاصة في حالة النحافة أو السمنة المفرطة، ويجب على الشخص الذي يريد استخدام هذه الطريقة أن يوحّد كمية الضغط على كافة المناطق المراد أخذ القياسات منها.
الكهرباءبممانعة التوصيل الكهربائي لدى الإنسان لتحديد كمية الدهون الموجودة في جسمه مقارنة بالخلايا أو الأنسجة الأخرى، إذ إنّ الدهون تتميز بعدم قدرتها على توصيل التيار الكهربائي على عكس الأجزاء والأعضاء الأخرى كالعظام والعضلات، وتعتبر هذه الطريقة دقيقة بنسبة تصل إلى خمس وتسعين بالمئة، ولحساب الدهون بهذه الطريقة يجب الوقوف حافي القدمين على لوح يصدر تياراً كهربائياً، مع الحرص على عدم الأكل أو الشرب لمدّة ثلاث ساعات قبل إجراء الفحص.
المقالات المتعلقة بكيفية حساب الدهون في الجسم